قفزة أسهم أبوظبي تقود الأسواق الخليجية.. ومصر تواصل المكاسب

يشهد سوق الأسهم في أبوظبي ازدهارًا ملحوظًا، متفوقًا بأدائه القوي على سائر الأسواق في منطقة الخليج، وذلك بفضل الصعود اللافت لأسهم الشركة العالمية القابضة. في المقابل، يواصل المؤشر العام للبورصة المصرية تحقيق المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، مما يعكس حالة من التفاؤل الحذر في الأوساط الاستثمارية المصرية.
وفقًا لتقارير "رويترز"، قفز مؤشر أبوظبي بنسبة هائلة بلغت 3 في المائة، مسجلًا بذلك أكبر مكاسبه اليومية منذ شهر مايو من عام 2021، وقد كان هذا الارتفاع مدفوعًا بشكل أساسي بالقفزة الكبيرة التي شهدتها أسهم الشركة العالمية القابضة، والتي بلغت 8.3 في المائة.
وقد دعت الشركة العالمية القابضة، التي أغلق سهمها على ارتفاع قياسي تاريخي، إلى عقد اجتماع للمساهمين في التاسع من شهر نوفمبر القادم، وذلك للحصول على موافقتهم الرسمية على دخول شركة إنفنيتي ويف القابضة كمساهم استراتيجي رئيسي في الشركة.
وفي سياق متصل، تعتزم الشركة العالمية القابضة الاستحواذ على حصص إنفنيتي في كل من ألفا ظبي القابضة ومجموعة ملتيبلاي وشركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية، وذلك مقابل إصدار أسهم جديدة لزيادة رأسمالها لصالح شركة إنفنيتي.
وتسعى الشركة العالمية القابضة، التي تعتبر صاحبة القيمة السوقية الأعلى بين الشركات المدرجة في بورصة أبوظبي، إلى الحصول على موافقة المساهمين لزيادة رأسمالها من 1.82 مليار درهم إلى 2.19 مليار درهم (أي ما يعادل 596.26 مليون دولار أمريكي).
وعلى صعيد آخر، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة السعودية بنسبة 2.1 في المائة، مدعومًا بارتفاع سهم مصرف الراجحي بنسبة 3.1 في المائة، بالإضافة إلى صعود سهم ريتال للتطوير العمراني بنسبة 1.3 في المائة.
كما ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.7 في المائة، مدفوعًا بمكاسب جيدة حققها بنك قطر الوطني، الذي يعتبر أكبر بنوك منطقة الخليج، حيث ارتفع بنسبة 1.8 في المائة.
في المقابل، شهد مؤشر بورصة البحرين تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.1 في المائة، كما انخفض المؤشر العماني بنسبة 0.5 في المائة، بينما سجل المؤشر الكويتي ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 2.1 في المائة.
وفي جمهورية مصر العربية، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنسبة 0.2 في المائة، مواصلاً بذلك سلسلة مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، مما يشير إلى استمرار التحسن التدريجي في أداء السوق المصري.